في تركيا، تعاني واحدة من كل أربع نساء بعمر 40 عامًا وما فوق من مشكلة تسرب البول، أي 2.7 مليون امرأة. تم التوقيع على مشروع توعية لأول مرة في تركيا بهدف توعية النساء وزيادة الوعي بمشكلة تسرب البول.
جمعت جمعية الاستمرارية، التي تقوم بأبحاث مهمة في مجال أمراض المسالك البولية للنساء والأمراض المسالك البولية الوظيفية، “كانبيد” والفنانة نرجس كومباسار معًا لتنفيذ مشروع “لن يفوتني الحياة إن كان هناك طريق” بهدف زيادة الوعي حول مشكلة تسرب البول.
حوالي 400 مليون شخص في العالم يعانون من مشكلة تسرب البول.
رئيس جمعية الاستمرارية وأخصائي أمراض المسالك البولية، البروفيسور الدكتور أوكتاي دميركيسين، أكد أن مشكلة تسرب البول ليست مصيرًا محتومًا، وقال ما يلي:
“مشكلة تسرب البول تحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى النساء. في دراسة أجريت في تركيا، تبين أن معدل تسرب البول في النساء أعلى بمعدل 4 مرات من الرجال. تزداد مشكلة تسرب البول في العالم وفي تركيا سنويًا. ووفقًا لأرقام الاتحاد العالمي للاستمرارية، هناك 400 مليون شخص في العالم يعانون من مشكلة تسرب البول، وهناك 50 مليونًا في أوروبا. وفي تركيا، تتحول هذه المشكلة إلى مشكلة تزايدية يوميًا.”
النساء يقبلن مشكلة تسرب البول
دميركيسن قال إن حوالي 8% من سكان العالم يعانون من مشكلة تسرب البول، وأضاف “مشكلة تسرب البول يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. النساء اللاتي يعانين من مشكلة تسرب البول يمكن أن يواجهن مشكلات مثل الاكتئاب والانعزال عن الحياة الاجتماعية. والنقطة المثيرة للاهتمام هنا هي أن النساء لا يبحثن عن حلاً لمشكلة تسرب البول بنسبة أقل مما يتوقع. قد تكون شدة وتكرار تسرب البول عوامل مهمة في انخفاض هذه النسبة، ولكن الخجل من مشكلة تسرب البول وتقبل حدوثها في فئات عمرية معينة وانتشار معلومات غير صحيحة حول نتائج العلاج هي أيضًا عوامل مؤثرة.”
“تقديم الدعم للنساء يعد أمرًا مهمًا للغاية”
الممثلة نرجس كومباسار، الممثلة والفنانة كسيدة، أعربت عن أهمية ومعنوية دعمها للنساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة، وقالت حول المشروع:
“من خلال المشروع، نهدف إلى تغيير هذه المسألة من كونها حالة لا يجب الخجل منها إلى أن تصبح مشكلة يمكن أن يواجهها الجميع، وأن هناك طرق لحلها. لهذا السبب، يعد مشروع ‘لن يفوتني الحياة إن كان هناك طريق’ من أفضل المشاريع التي أشعر بحماس حقيقي نحوها منذ وقت طويل.”
المصدر : NTV